الأحد، 11 أكتوبر 2009

أنت تتحدث أكثر مما تعمل


خواطر الشاعر


أنت تتحدث أكثر مما تعمل

القارئ الكريم .... هل توقفت لتسأل نفسك هل أنا أتحدث أكثر مما أفعل ؟!!
أم أنا أفعل أكثر مما أتحدث ؟!!
إن المشاهد لحال أمتنا العربية والإسلامية يجد انقسامات عديدة دينية وفكرية .. وكلًُُُ مؤيد لفكرة أو لرأى , ويردد مع ذلك حديث النبي الكريم { بلغوا عنى ولو أية }, وكأن البلاغ هنا ما قصد منه إلا مجرد نقل معلومة , وتناسينا العلة من ذلك { فرب مبلغاً أوعى من سامع } . وتناسينا قول الصحابة الكرام رضوان الله عليهم { كنا نحفظ العشر آيات لا نتجاوزهن حتى نعمل بهن }
لماذا لا تبدأ العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟ ونحن نراك دائماً تعجب للفعل الطيب وتصفق له وتنقله بين أقرانك
ألا تسمع قائلاً يقول...
إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين.
وأخر يقول ...
يبدأ الشخص رحلة النجاح في اللحظة التي يقرر فيها أن يبدأ ذلك.
والمدير يقول أذهب، أم القائد يقول هيا بنا.
كن مبدعاً....
الإنسان المبدع هو الذي يصنع المجسمات الجميلة من أكوام القمامة
و أعلم أن
أي ثور يمكنه أن يكسر باب الزريبة ولكن إصلاح ذلك الباب يحتاج إلى نجار
فهيا بنا نراجع أنفسنا .. وليكن همنا ما أهمنا .. ولنشغل أنفسنا بطاعة ربنا
فلنجنب أنفسنا الكلام وكثرة القيل والقال ، و لنتذكر سوياً قوله تعالي { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } فليكن عملك أكثر من حديثك سألين المولى القبول.
مجرد خاطرة جالت بخاطري .. محمد الشاعر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق